المسلم من سلم المسلمون من لسانه
جامع الرحمة بالشحر.
المسلم من سلم المسلمون من لسانه. المسلم من سلم المسلمون من لسانه فلا يسبهم ولا يلعنهم ولا يغتابهم ولا يسعى بينهم بأي نوع من أنواع الشر والفساد وسلموا من يده فلا يعتدي عليهم ولا يأخذ أموالهم بغير حق وما أشبه ذلك والمهاجر من ترك ما حرم الله تعالى. فهو هجرة الحال وقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث. المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه فالهجرة بهذا المعنى أن يهجر المسلم.
أمابعدعباد الله قال نبينا ﷺ. من سلم المسلمون من لسانه ويده. 23 6 1434هـ الموافق3 5 2013م الخطبة الأولى أيها المس.
أيها المسلمون إن أكمل المسلمين إسلام ا هو من سلم المسلمون من لسانه ويده وأطعم الطعام وقرأ السلام على من عرف وعلى من لم يعرف أي أن تمام الإسلام هو الإحسان إلى الآخرين وكف الأذى عن المسلمين والإحسان قول وعمل فالقول. من سلم المسلمون من لسانه ويده وأمنه الناس على دمائهم وأموالهم وهجر ما نهى الله عنه وجاهد نفسه على طاعة الله فإنه لم يبق من الخير الديني والدنيوي الظاهري والباطني. وأما الهجرة الثانية أو النوع والقسم الثاني.
3 4 ب اب ال م س ل م م ن س ل م ال م س ل م ون م ن ل س ان ه و ي د ه. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان ولك الحمد أن. فهذا الحديث من قام بما دل عليه فقد قام بالدين كله.
والحديث يوجه ويرشد إلى الكف عن أذية الناس باللسان واليد فلا يؤذي المسلم أحد ا من الناس بقول ولا بفعل وخص اليد بالذكر لأن معظم الأفعال بها. كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه وبناء على كل ماتقدم فإننا. المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده المكان.